تجربتي مع الكيتو دايت نصائح هامة عليك فعلها
تظهر تجربتي مع الكيتو مدى فعالية هذا النظام الغذائي، حيث يساعد الإنسان على فقدان الكثير من الوزن في وقت قياسي، أكثر ما يميز نظام الكيتو الغذائي هو العناصر الغذائية التي يعتمد عليها، وكذلك الفترة الزمنية التي تظهر بعدها نتائج هذا النظام الغذائي السريع مقارنة بأنواع الحميات الأخرى البعض الآخر، ولكن من الجدير معرفة أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانبية، لذلك سوف نتعرف على بعض تجارب الأشخاص الذين اتبعوا نظام الكيتو والأطعمة الغير مسموحة في هذا النظام وما هي آثاره الجانبية المحتملة.
ما هو نظام الكيتو الغذائي؟
يمكن تعريف نظام الكيتو الغذائي بأنه نظام غذائي يعتمد على الدهون، وذلك من أجل الحصول على الطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان من خلال إنتاج الكيتونات التي تنتج عن تفتيت الدهون، ويعتمد نظام الكيتو الغذائي على تقليل نسبة الكربوهيدرات مع زيادة نسبة الدهون وتوفير نسبة البروتين.
بإختصار، الفكرة من وراء هذا النظام الغذائي هي تقليل الكربوهيدرات بنسبة كبيرة، بحيث تكون أقل من 50 جرامًا يوميًا، وبعد أيام قليلة من اتباع هذا النظام الغذائي، لن يجد الجسم الوقود الذي يحتاجه من كمية السكر في الدم التي توفرها عادة الكربوهيدرات، وهكذا يبدأ الجسم باستخدام الدهون والبروتين للحصول على الطاقة التي يحتاجها، وحرق كمية أكبر من الدهون المخزنة، وبالتالي يفقد الجسم نسبة كبيرة من الدهون، لكن لا ينصح باتباع هذا النظام الغذائي إلا تحت إشراف طبي ولفترات قصيرة حتى لا يؤثر سلباً على الصحة.
كيفية اتباع نظام الكيتو الغذائي؟
لا يوجد حساب أو كمية محددة للأطعمة التي ينصح بتناولها خلال نظام الكيتو، فإذا شعر بالجوع أكل ما يشتهي من الأطعمة المذكورة، واجتنب المحرمات، ويفضل تقسيم الأطعمة إلى ثلاث وجبات، بحيث تكون كل وجبة متنوعة وتحتوي على العناصر الغذائية المسموح بها، مع هذا النظام يجب عليك شرب 8 أكواب من الماء يومياً، كما يمكنك شرب الشاي والقهوة ولكن دون إضافة السكر إليهما.
تجربتي مع الكيتو
فيما يلي نقدم بعض التجارب السابقة لمتبعي نظام الكيتو دايت ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر:
التجربة الأولى:
يقول احد متبعي حمية الكيتو تجربتي مع الكيتو بدأت عندما كنت أرغب في خسارة 25 كيلو جرامًا من وزني، حيث كان وزني زائدًا عندما كان عمري ثلاثين عامًا، الشيء الذي شجعني على تجربة نظام الكيتو هو أنني سبق لي تجربة العديد من الأنظمة والحميات ولكن للأسف دون جدوى، لأنني لم أكن قوياً بما يكفي للاستمرار على مثل هذه الحميات لفترة طويلة من الزمن.
عندما قرأت عن نظام الكيتو الغذائي واطلعت على تجارب الآخرين معه، أعجبت به كثيراً، لأنه يحقق نتائج مذهلة خلال فترة زمنية قصيرة، ثم قررت أن أتبع نظام الكيتو لمدة شهر، وكان وزني خلال تلك المدة مائة كيلوجرام، وبعد مرور حوالي شهر، تمكنت من خسارة عشرة كيلوغرامات، وبعد مرور شهرين خسرت أيضاً خمسة عشر كيلوغراماً، وخلال الشهر الماضي تمكنت من خسارة خمسة كيلوغرامات.
بفضل هذا النظام، شعرت بتحسن كبير في صحتي العامة، حيث تغيرت بشرتي نحو الأفضل، وتحسنت مستويات الدهون الثلاثية لدي، العيب الوحيد في هذا النظام الغذائي بالنسبة لي هو أنه مكلف بعض الشيء، لأنه يعتمد على الدهون الصحية والبروتين والخضروات والمكملات الغذائية.
اقرأ أيضاً: تجربتي مع الحمل والكيتو هل هو مفيد ام ضار؟
التجربة الثانية
وتقول اخري تجربتي مع الكيتو كانت لمدة شهر تقريبا، لأنني كنت أرغب في إنقاص بعض الوزن، حوالي عشرة كيلوغرامات، وعندما بدأت تجربتي مع نظام الكيتو، لم أعاني من أي مشاكل على الإطلاق، وشعرت بالعديد من التغييرات الإيجابية فور بدء الرجيم، بما في ذلك التغيرات في بشرتي التي أصبحت أفضل بكثير، وكذلك التغيرات في معدل نشاطي الذي زاد بشكل كبير، وأهم ما يميز هذا النظام الغذائي أنه يعزز الشعور بالشبع بشكل كبير، لأنه يعتمد على الدهون التي تعزز الشبع بشكل طبيعي.
مشاكلي مع نظام الكيتو ظهرت بعد اسبوعين من الالتزام بهذا النظام وكانت مشكلتي أنني كنت أعاني من إمساك شديد جدا حيث لم أتمكن من الذهاب إلى الحمام لمدة عشرة أيام وبسبب هذه المشكلة توقفت عن الاستمرار مع هذا النظام الغذائي.
فوائد النظام الغذائي الكيتوني
نظام الكيتو له العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:
1. يساعد على خسارة الوزن الزائد
يعتبر نظام الكيتو نظام فعال لإنقاص الوزن حيث أنه يساعدك على الشعور بالشبع، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الناتجة عن السمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الدهون الثلاثية، وأشارت بعض الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يكون أكثر فعالية على المدى الطويل من نظام غذائي قليل الدهون.
يساعد النظام الغذائي الكيتوني الجسم على التخلص من الدهون الزائدة التي قد تسبب مرض السكري من النوع الثاني، كما أنه يحسن متلازمة التمثيل الغذائي.
3. الحماية من مرض القلب
يساعد على تحسين مستويات الكولسترول الجيد (HDL)، وضغط الدم والسكري، وبالتالي فهو يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
4. الحماية من سرطان
أشارت بعض الدراسات إلى أن النظام الغذائي الكيتوني قد يكون علاجًا إضافيًا للسرطان، لأنه يساعد على إبطاء نمو الورم.
5. الحماية من مرض الزهايمر
يساعد نظام الكيتو دايت علي التقليل من أعراض مرض الزهايمر ويبطئ تقدمه.
الأطعمة الممنوعة في الكيتو دايت
يجب عليك الحد من تناول أي طعام يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، هذه قائمة الأطعمة التي يجب تقليلها أو التخلص منها في النظام الغذائي الكيتوني، وهي:
- الأطعمة السكرية مثل: الصودا، وعصير الفواكه، والعصائر، والآيس كريم، والحلويات.
- الفواكه: جميع الفواكه محظورة باستثناء: الفراولة والتوت.
- البقوليات مثل: الفول، والعدس، والحمص، والبازلاء وغيرها.
- المنتجات قليلة الدسم أو منتجات الحمية مثل: المايونيز قليل الدسم، وصلصات السلطة، وغيرها.
- بعض الصلصات والتوابل، مثل: صلصة الباربكيو، والكاتشب، والخردل بالعسل، وغيرها.
الأطعمة المسموح بها في النظام الغذائي الكيتوني
يجب الالتزام بتناول بعض الأطعمة المسموحة وتجنب الأطعمة غير المسموحة، حتى يستمر الجسم في حالة الكيتوزية وبالتالي يستمر في حرق الدهون، الأطعمة المسموحة هي:
- اللحوم مثل: اللحوم الحمراء، والدجاج، والديك الرومي، والنقانق.
- الأسماك الدهنية مثل: التونة، والماكريل، والسلمون.
- بيض والزبدة، والكريمة، وكذلك زبدة الفول السوداني.
- الجبن: شيدر، كريمة، موزاريلا، أو ماعز.
- الخضروات منخفضة الكربوهيدرات مثل الطماطم والبصل والفلفل.
- الألبان: حليب جوز الهند.
الآثار الجانبية طويلة المدى لنظام الكيتو الغذائي
توجد بعض الاثار الجانبية لحمية الكيتو دايت قد تتعرض لها اثناء اتباع هذا النظام وهي كالاتي:
- انخفاض نسبة البروتين في الدم.
- تراكم الدهون الزائدة في الكبد.
- وجود حصوات في الكلى.
- نقص المغذيات الدقيقة.
- زيادة خطر الإصابة بالحماض الكيتوني السكري.
كيف يمكن التغلب على مشاكل الهضم مع نظام الكيتو الغذائي؟
قد يعاني بعض الأشخاص من مشاكل واضطرابات في الجهاز الهضمي أثناء اتباع نظام الكيتو، مثل الإمساك أو الانتفاخ، ننصحك باتباع الإرشادات التالية للتغلب على ذلك بأمان:
- قم بزيادة كمية الألياف التي تتناولها من خلال الخضار والفواكه الغنية بالألياف.
- شرب الكثير من السوائل، مما يسهل حركة الأمعاء ويمنع الإمساك.
- ممارسة النشاط البدني لتعزيز حركة الأمعاء.
- تجنب الأطعمة التي تسبب الانتفاخ، مثل: الفول، والملفوف، والبصل.
- تناول الدهون الصحية من مصادر مثل زيت الزيتون قد يساعد في تحسين عملية الهضم.
الي هنا انتهينا من عرض موضوع تجربتي مع الكيتو، ذكرنا فيها بعض التجارب الخاصة بمتبعي هذا النظام وشرحنا ايضاً الفوائد والاضرار، وكيف تتغلب علي مشاكل الهضم التي قد تحدث لك اثناء اتباع حمية الكيتو.